بعد Oppenheimer.. كريستوفر نولان يصدم جمهور “باتمان” تجاه مشروعه السينمائي المقبل!
3 د
صاحب سمعةٍ استثنائية في عالم السينما ومُدافعٌ عن الفن بشكل عام، المخرج كريستوفر نولان اكتسب شهرته الواسعة بفضل ثلاثية "باتمان" الناجحة من عام 2005 حتى 2012.
بوجود الممثل كريستيان بيل في دور بروس واين، نجح نولان في صناعة ثلاثة أفلام ناجحة جماهيريًا ونقديًا؛ هم: " Batman Begins"، "The Dark Knight" و"The Dark Knight Rises".
لكن بعد تحقيقه هذا النجاح الكبير والاستثنائي خلال الأعوام الماضية، يصرح "نولان" العالمي بمفاجأة صادمة لكل عشاق "باتمان"؛ إذ يؤكد عدم رغبته في العودة إلى نفس النوع السينمائي مرة أخرى.
خلال جولته الإعلامية للترويج لفيلمه الجديد "أوبنهايمر"، تحدث "نولان" مع يوتيوبر هوغوديكربت، الذي طرح سؤالًا سريعًا على المخرج إذا كان سيقوم بإخراج فيلم للأبطال الخارقين مجددًا.
رد "نولان" بصراحة: "لا". وسأل اليوتيوبر بعدها عما إذا كان سيقوم بالأمر ذاته في التلفزيون كتجربة درامية بدلاً من السينمائية، فأجاب مشددًا قائلاً "لا". ومع ذلك، عندما سئل عن رغبته في إخراج فيلم من سلسلة " Star Wars"، اتجه نولان لاختيار عدم تقديم إجابة قاطعة، مما يترك الباب مفتوحًا لاحتمال حدوثه.
دومًا ما يعتبر "نولان" مُنفتحًا لأفلام الأنواع المختلفة، وليس فقط "السينما الكلاسيكية". إذ إنه أقر بأن أجزاءًا من فيلمه عام 2010 " Inception" كانت محاولته الخاصة لصنع شيء يشبه أفلام جيمس بوند، كما أعرب علنًا عن حبه لفيلم " Step Brothers" سابقًا.
كما أشاد نولان بسلسلة أفلام " Star Wars" في الماضي، وذلك لأن سبب نجاحها كان القصة، وأن التأثيرات البصرية المدهشة - في ذلك الوقت - كانت مجرد مكملة للقصة.
تحقق ثلاثية "باتمان" لنولان نجاحًا ملحوظًا بفضل عدة عوامل رئيسية استحسنها النقاد والجماهير. أولاً، جلبت رؤية نولان المبتكرة والواقعية الحياة لهذا النوع السينمائي الاستثنائي، مما أعطى له تميزًا عن أفلام باتمان السابقة. كذلك قدمت الثلاثية باتمان كشخصية معقدة ومخطئة؛ استكشفت صراعاته الداخلية والمعضلات الأخلاقية والعمق النفسي لشخصيته.
وأدى اختيار الممثلين دورًا كبيرًا في نجاح الثلاثية. إذ قدم كريستيان بيل تجسيدًا مشوّقًا ومتنوعًا لباتمان، بينما فاز الأداء اللافت للنظر لهيث ليدجر في دور الجوكر بجائزة الأوسكار بعد وفاته. وأضاف الفريق الممثلين المتميز، بما في ذلك مايكل كين، غاري أولدمان ومورغان فريمان، عمقًا وصدقًا للسرد.
تميزت الأفلام بمشاهد الحركة العملية المذهلة والتصوير السينمائي الرائع، مما رفع من قصة الفيلم إلى آفاق جديدة. سيارة الباتموبيل الأيقونية (أو تامبلر)، وصوت باتمان الذي أثار الدهشة، والعرض البصري الساحر، جمعت هذه العناصر لتخلق تجربة سينمائية مؤثرة في الجمهور وترفع باتمان إلى آفاق جديدة من الشعبية والإشادة النقدية.
وعلى الصعيد الاَخر، ينتظر محبو أفلام كريستوفر نولان إصدار فيلمه الأخير "أوبنهايمر" يوم الجمعة بدور عرض السينما التجارية، والتي يتطلع لها الكثيرون لرؤية الابداع السينمائي الذي يقدمه هذا المخرج مع عودته لتناول قصة هامة من التاريخ العالمي.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
