أفضل أفلام نتفليكس في عام 2020 .. الحصان الجامح في هذا العام الذي غابت فيه السينما

نيتفليكس دون شك، كانت، وما زالت، واحدة من أبرز منصات صناعة المحتوى السينمائي على الإنترنت. قدمت العام الماضي العديد من الأفلام الممتازة بالطبع، وعلى رأسها فيلم The Irishman، من إخراج (مارتن سكورسيزي). والذي دخل سباق الغولدين غلوب والأوسكار بسهولة. ماذا تحضر لنا نتفليكس هذا العام يا ترى؟ أعمال جديدة وغريبة بالتأكيد تنتظرنا، واليوم نقدم لكم قائمة أفضل أفلام نتفليكس في عام 2020 وهي قائمة متجددة بأحدث الأفلام.

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.3/10

أفلام السينما المتحدثة عن صناعة السينما كثيرة ومتشعبة ولا نستطيع أن نُحصيها فعلًا. لكن الذي نستطيع أن تُحصيه هو عدد الأعمال الجيدة منها على وجه التحديد، وبالتأكيد فيلم نيتفليكس لعام 2020 يحظى بمكانة مرموقة في هذه القائمة القصيرة للأعمال الممتازة.

تدور أحداث الفيلم في العقد الرابع للقرن العشرين. بطلنا هو كاتب السيناريو المدمن على شرب الكحول، السيد Herman J. Mankiewicz. خلال الأحداث نعاصر الحياة من خلال نظرة هيرمان للعالم المتقلب من حوله، والذي تكون فيه السينما هي المخدر الوحيد لآلام العيش. اشتهر الكاتب بتقديم فيلم Citizen Kane إلى الوجود، وخلال هذا الفيلم تحديدًا نتناول فترة كتابة سيناريو هذا الفيلم على وجه الخصوص.

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.9/10

بعد غياب طويل عن الشاشات، يعود جورج كلوني مرة أخرى إلى صناعة السينما، لكن هذه المرة مع السينما المنزلية الخاصة بنيتفليكس، وفي حبكة نادرًا ما يقدمها في أعماله، حبكة درامية (أبوية) من الطراز الرفيع. فعن ماذا تتحدث يا ترى؟ وماذا يقدم لنا كلوني المخضرم هذه المرة؟

تبدأ القصة مع أوغاستين، العالِم القابع في القطب الجنوبي (قارة أنتركاتيكا بالتحديد)، ومهمته هي محاولة منع مجموعة من روّاد الفضاء من العودة مرة أخرى إلى كوكب الأرض، وذلك نظرًا للكارثة المناخية التي حلَّت به، وجعلته غير صالح للعيش الآدمي. فهل سينجح؟ خصوصًا أن معه فتاة صغيرة تجعل من حياته أصعب وأصعب مع مرور الوقت؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.9/10

إذا كنت تحب الأفلام المتحدثة عن الموسيقى، فهذا الفيلم تحديدًا لك. تدور أحداثه بالكامل في العقد الثالث للقرن العشرين، إنه الوقت الذي كانت فيه موسيقى البلوز – Blues تشق طريقها في ألوان الموسيقى الأمريكية، وعلى وجه التحديد في جانب المغنيين ذوي البشرة السمراء. وقتها كانت الصراعات كبيرة بين ذوي البشرة البيضاء والسمراء، الخلاف العِرقي الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية.

تبدأ القصة مع Ma Rainey، السيدة التي تقررت أن تتحدى مديرها أبيض البشرة وتقوم بتغيير تعريف موسيقى البلوز مرة، وللأبد. نعيش خلال الفيلم رحلتها في المسار المهني والشخصي سويًّا، وكيف لها أن واجهت الصعاب لتصير واحدة من ألمع الأسماء في سماء موسيقى البلوز، وحتى وقتنا هذا. رحلة عن الألم، المعاناة، وتحقيق النجاح بعد مجهود.

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.1/10

نحن الآن في عام 1988، بالضبط بعد إلغاء نظام الحكم العرفي في تايوان، وبدء حياة جديدة من المفترض أن تكون ديمقراطية ومليئة بالعدل والمساواة. لكن من الناحية الأخرى، المجتمع ما زال مترحمًا على أيام الحاكم القديم، ومتمسكًا بالعادات والتقاليد العرفية، وعلى رأسها نبذ المثلية الجنسية.

تبدأ القصة عندما ينجذب فتى إلى آخر في فرقة يقودها أحد القساوسة الكنديين المشهورين في المدينة. مع الوقت يبدأ الانجذاب في التزايد، فبالتالي يتعارض أكثر وأكثر مع المجتمع من حولهما. في النهاية نصل إلى مرحلة تكون فيها المشاعر مرتفعة حتى عنان السماء، وكان يجب أخذ قرار واضح وثابت بخصوص تلك العلاقة، فهل سيكون الفراق المأساوي هو الحل لشرور المجتمع وتنمره؟ أم يوجد مجال للحب أن ينبت في ذلك العصر المؤلم؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.1/10

دائمًا ما تختار نيتفليكس الحبكات الغريبة والمميزة فعلًا على أكثر من صعيد، وهذا الفيلم بدون شك هو واحد منهم. الفيلم أحد الإنتاجات الكورية في 2020 مجملًا، ويتميز بحبكة متمحورة حول الزمن.

تدور القصة بين فتاتين، الأولى هي Seo-Yeon وتعيش في وقتنا الحاضر، بينما الثانية هي Young-Sook وتعيش في الماضي. لكن السؤال هنا، كيف يتواصلان من الأساس؟ الإجابة هي الهاتف بالطبع! ومع هذا التواصل (غير الطبيعي) بين فتاة في الحاضر وأخرى في المستقبل، بالتأكيد ستحدث الكثير من التقلبات النفسية والفيزيائية لكليهما، وربما تمتزج الأزمان فجأة أيضًا!

فماذا سيحدث في هذه الأحجية الزمنية المعقدة؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.1/10

فيلم رعب من الطراز الرفيع، وأحد أبرز إنتاجات نتيفليكس في عام 2020 مجملًا. صدر الفيلم تحت عنوان Voces في النسخة الرسمية، لكن لاحقًا تم نقله إلى الإنجليزية تحت عنوان Don’t Listen.

تبدأ القصة مع دانيال وسارا وابنهما الصغير إيريك، حيث يقرر ثلاثتهم الانتقال إلى منزلٍ جديد. لكن لم يعرفوا أن جيرانهم في المنازل الأخرى يطلقون على منزلهم: “منزل الأصوات”. في البداية كانت الحياة طبيعية، لكن مع الوقت بدأ الفتى الصغير في استشعار أشياء غريبة تحدث.

أبرز تلك الأشياء هي الأصوات، والفتى فعلًا أول من لاحظها، وتبعاه الوالدان سريعًا. فما حكاية تلك الأصوات؟ وهل ستتركهم وشأنهم؟ وهل كانت هي السبب في بيع المنزل لهم في المقام الأول؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.2/10

هذا الفيلم دليل دامغ على اهتمام نيتفليكس بالعرب على صعيد الأفلام، وليس فقط على صعيد المسلسلات. حصلنا هذا العام على مسلسل ما وراء الطبيعة، وكان مصريًّا في اللهجة وأماكن التصوير والأداء، وفيلم (موصل) يكمل المجموعة ويؤجج اهتمام نيتفليكس بالعرب فنيًّا.

تدور أحداث قصة الفيلم بالكامل في (موصل) بالعراق، وتبدأ القصة عندما يقرر ضابط قوات خاصة بدء عملية تحرير للمدينة من قوّات داعش الإرهابية، ولن يكون وحده في هذه المهمة على الإطلاق. الآن نتابع معه عملية التطهير الشاملة التي لن تكون سهلة أبدًا، وكذلك نعاصر معه المشاعر الإنسانية للفقد والحسرة والألم التي يعايشها مع تلك التجربة غير الآدمية بأي حالٍ من الأحوال.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.6/10

أصعب الأفلام هي التي تدور حول بعض المحاور التي تكون حسّاسة جدًا للمجتمعات من حولنا، حتى المنفتحة منها للغاية. وأبرز تلك المحاور هو محول العمل في الجنس، سواء كان ذلك بشكلٍ احترافيّ في الصناعات الإباحية، أو بشكل أقل احترافية في بيوت ممارسة الجنس المرخصة على مستوى العالم، وغيرها.

هذا المحور يتقاطع مع حياة Akiko بشدة، فهي أم وحيدة وتمارس الجنس من أجل كسب قوت العيش، لكن يبدو أن ابنها الصغير Shuhei يعاني نفسيًّا بسبب هذا الأمر. في أحد الأيام يقرر الفتى أخذ قرار مُزلزِل للغاية، ووضع أمه في مأزق كبير. فما هو هذا القرار؟ ولماذا يضع أمه في مأزق من الأساس؟ وهل له علاقة بمهنتها التي قد تبدو للمجتمع غريبة ولا تليق لأحد أن يعمل بها؟ هذا ستعرفون إجابته في الفيلم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.9/10

الفيلم به الكثير من الوجوه التي تعودنا عليها في أدوار مهمة ومحورية في تاريخ السينما المعاصرة، لكن هناك من بينهم الممثل ساشا براون كوهين – Sacha Baron Cohen الذي عمل على تقديم سلسلة أفلام Borat الساخرة سياسيًّا وعقائديًّا، ولذلك من المميز فعلًا رؤيته في فيلم درامي كهذا من إنتاج نيتفليكس.

تدور أحداث الفيلم في عام 1968، حين كانت الحياة السياسية غير مستقرة على الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هناك المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو وقتها. سرعان ما حدثت مناوشات بين المتظاهرين والشرطة، والتي أدت إلى القبض على 7 أشخاص بميول سياسية مختلفة تارة ومتشابهة تارة، والآن ربما سيشهد التاريخ أهم محاكمة في تاريخ القضاء، محاكمة الـ 7 من شيكاغو.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.0/10

فيلم درامي من الطراز الرفيع، ويسلط الضوء على قضية اجتماعية نادرًا ما تعاملت معها السينما بهذه الحيادية، قضية وفاة الشريك الأول لكن وجوده لم يذبل في ذهن الشريك الأول بعد، وبناء عليه تصير التأثير سلبيًّا على أي شخص يحاول سد الفجوة التي أحدثها ذهاب الأول.

تبدأ القصة مع العروس التي تذهب لمنزل الزواج الحديث، لكن لم تدرك أن المنزل تعيش فيه روح زوجته السابقة بكل التفاصيل تقريبًا، ووجودها حاضر في كل شيء حتى بعد موتها. الآن عليها محاربة هذا الوجود الطاغي للشريك السابق بهدف الحصول على حياة زوجية هادئة وفيها تفاهم متبادل على الأقل، فهل ستنجح في التغلب على أشباح الماضي وقضاء حياة زوجية سعيدة؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.2/10

ربما هو أحد الأفلام المنتمية جدًا لعام 2020، والتي تتحدث عن الفيروسات. نعم نحن عاصرنا فيروس كورونا، لكن يبدو أن أبطال العمل عاصروا ما هو أشد وأقسى من ذلك. بدأت القصة عندما تفشى فيروس قاتل في البلاد، لكن سرعان ما حول الموتى إلى زومبيز جائعين ويريدون اللحم البشري. الآن نحن نبدأ رحلتنا مع البطل الذي عليه النجاة وسط كل ما يحدث، وكذلك محاولة إيجاد حل لتلك الأزمة التي أحالت حياة البشر جحيمًا لا يُطاق.

فيلم عن الزومبيز، الحياة في ظل وجود عوامل تطمح لإلغاء الحياة ذاتها، ومحاولة للنجاة في عالمٍ الأفضل أن يأتي نيزك ويُنهيه بدلًا من أن يبقى جحيمًا بهذا الشكل.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.7/10

منذ فترة لم يقم المخرج تشارلي كوفمان بتقديم أي عمل جديد لكن هذه المرة قرر تقديم آخر إبداعاته مع نيتفليكس التي تمتاز بالميزانية الضخمة والأريحية في صناعة الأعمال الفنية. وبالفعل، كان الخيار موفقًا بالكامل.

تبدأ القصة مع فتاة حياتها بالكامل عبارة عن مأساة، مليئة بالتقلبات الدرامية التي لا تحدث إلا للمنحوسين فقط. في يومٍ من الأيام تقرر الذهاب مع صديقها الحميمي إلى منزل عائلته والذي يكون مزرعة كبيرة في إحدى الضواحي الهادئة. لكن بمجرد الوصول تشرع الفتاة في التساؤل عن كل شيء عاصرته وأصبحت تعاصره مع صديقها، وأنه يجب فعلًا التدقيق في صديقها، عائلته، وكذلك في نفسها للأسف.

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.1/10

دور غير متوقع لتوم هولاند الذي تعودنا على ظهوره في سلسلة أعمال سبايدر مان، وكأنه لا يستطيع تقديم أي دور إلا بيتر باركر. الآن نراه في دور درامي من الطراز الرفيع، متحدًا مع روبرت باتينسون الذي يعدنا بتقديم باتمان في الفترة القادمة. مزيج فريد بين بطلين يقدمان عملًا مختلفًا بنسبة كبير عمّا قدماه سابقًا، فما القصة هذه المرة؟

الأحداث لا تدور حول شخصية بعينها، فبالتالي التجربة مترامية الأطراف بعض الشيء. لكن مجملًا يمكن القول أن هناك شخصًا شهد مذبحة جنوب المحيط الهادئ، وهناك رجل وزوجته يجوبان البلاد كثنائي قتل متسلسل، وأيضًا لدينا عازف جيتار ومساعده هاربان من القانون، وشخصيات أخرى تدفع أحداث قصتنا للأمام في وقت نهاية الحرب العالمية الثانية في ستينيات القرن العشرين.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.6/10

أتتذكرون (إيليفين) من مسلسل Stranger Things؟ أجل، إنها الممثلة ميلي بوبي براون، وهذ بطلة هذا الفيلم على نيتفليكس مجددًا. لكن هذه المرة رفاقها ليسوا من المراهقين أو الشباب، هذه المرة رفاقها من الممثلين المخضرمين في المجال، وعلى رأسهم هينري كافيل الذي قدم سلسلة سوبر مان، وكذلك مسلسل The Witcher بالآونة الأخيرة.

تبدأ القصة عندما تتدارك أخت المحقق الشهير شيرلوك هولمز اختفاء أمها، وتقرر البحث عنها في كل مكان وبشكلٍ يفوق ذكاء شيرلوك العبقري نفسه. لكن يبدو مع الوقت أن هناك مؤامرة كبيرة تُحاك في الخفاء، وأن الموضوع أكبر مما كانوا يعتقدون بكثير.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.1/10

إذا كنت تحب أفلام الرقص؛ فهذا الفيلم موجه لك بدون شك.

هذا واحد من أفضل أفلام نيتفليكس لهذا العام، وموجه لجميع عشّاق الرقص على مستوى العالم. تبدأ القصة مع الفتاة كوين أكريمان التي تريد أن تدخل جامعة ما، لكن عند الشروع في تحقيق هدفها، تُدرك أن عليها الفوز في مسابقة رقص من أجل الوصول إلى المبتغى. وبناء عليه تقوم بجمع فريق من الشباب، على أمل سحق الفريق المنافس، وتحقيق الحلم.

لكن تبقى شيء واحد فقط عليها أن تفعله.. أن تتعلم الرقص نفسه!

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.2/10

شريحة أفلام البيوغرافيا لدى نيتفليكس، دائمًا تُخرج الكثير والكثير من الأعمال الجديدة كل عام. سواء كانت مسلسلات أو أفلام؛ في النهاية تكون مميزة بشكلٍ ما. وهذا الفيلم عندنا صدر في 20 أغسطس 2020، بات واحد من أبرز أفلام تلك الشريحة، بالرغم من مدة عرضه التي لا تتجاوز الـ 16 دقيقة.

تتحدث القصة عن السيد جون شيبرد الذي كان مهووسًا بالفضائيين والبحث عن الحياة الذكية خارج الأرض. وكرس 30 سنة من عمره في محاولة التواصل مع تلك المخلوقات؛ عن طريق بثّ المقطوعات الموسيقية ملايين المرات إلى الفضاء. وبعد أن فقد الأمل في التواصل مع الفضائيين، جعله القدر يقوم بعمل تواصل غير متوقع مع أهل الأرض.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.8/10

إذا كنت تحب أفلام الجريمة التي لا تبدو كأفلام جريمة؛ فهذا العمل الفني موجه لك يا عزيزي.

قصة الفيلم غريبة في الواقع، ولا توحي أبدًا بأن هناك مؤامرات تُحاك من خلف الستار، أو بشر على وشك الموت والتحول إلى جثث تأبى الغربان أكل جيفها حتى. لكن القصة درامية، وتحمل بين طياتها العديد من الأحداث غير المتوقعة، والشخصيات المثيرة للاهتمام.

تبدأ القصة مع السيدة آليشيا، والتي ستفعل المستحيل من أجل ابنها. وهذا لأنه حاليًّا متهم في سجن زوجته السابقة، بل واغتصابها قبل قتلها أيضًا. الأم متيقنة من براءة ابنها، ولهذا تسعى لإثباتها. لكن أثناء سعيها نحو البراءة، تكتشف العديد من الأسرار التي ربما ستُحيل حياتها جحيمًا؛ فوق جحيم.

فيلم يتأرجح بين الكوميديا تارة، والرومانسية تارة أخرى. لكنه بالتأكيد فيلم تستطيع أن تشاهده مع أي شخص، ولا يمكن أن يترك الجلسة إلا وابتسامة على وجهه.

تتحدث قصة الفيلم سيدة شابة عفوية للغاية -وربما مجنونة أيضًا- أرسلت لحبيبها الجديد رسالة بريد إلكتروني تتوعده فيها بكل ما هو سيء وغير إنساني، وهذا في لحظة غضب منها. لكن بعد وقت تتدارك فداحة ما فعلت، وعليها أن تتصرف وتحذف البريد من حساب صديقها بأسرع وقت قبل أن يفتحه.

وهنا تقرر الفتاة أخذ صديقاتها في رحلة للمكسيك، بهدف الحصول أحد أجهزة الفتى المسكين، وحذف البريد من حسابه قبل أن تقع الفتاة في مأزق كبير!

وعلى عكس Desperados الذي تحدثنا عنه منذ قليل، هذا الفيلم غارق في الدراما والمأساوية.

إنه واحد من أبرز الأفلام التسجيلية التي قدمتها نيتفليكس في تاريخها، وفكرته الأساسية تدور حول تناول الحرب من منظور ما بعد الحادثة. تبدأ القصة مع عودة الرقيب بريان – Brian إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من حرب أفغانستان بعد إصابته بجروح خطيرة. ووقتها عاد إلى الوطن شخصًا آخر، غير الذي تعود أهله عليه منذ سنين. فقط كان بالنسبة لأهله بطلًا لا يُقهر، والآن هو في وضعٍ لا يُحسد عليه أبدًا.

هنا تأخذنا القصة في جولة مدفوعة بالعاطفة، ومشحونة بالنزاعات السياسية، لنتعرف فيها على تأثير الحروب على الشعوب. وسواء كانت الشعوب المغلوبة أو المنتصرة، فالحرب لا يخرج منها منتصرٌ على الإطلاق.

الفترة من 1995 وحتى 1975 شهدت حرب فيتنام، والتي ضاعت فيها أرواح كثيرة، وكانت علامة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الفيلم يتحدث عن ما بعد تلك الفترة، لكن في قالب فني، بعيد عن أجواء الأفلام التسجيلية.

تتحدث القصة عن أربعة جنود أمريكيين عادوا بعد سنين طويلة إلى فيتنام من أجل البحث عن جثة القائد السابق لفرقتهم، وأيضًا الحصول على كمية كبيرة من الذهب دفنوها هناك قبل ضرب المنطقة بالنابالم الحارق.

وهناك عليهم مجابهة قوى الجنود والطبيعة من أجل الحصول على ما تركوه منذ سنين وسنين.

قصة الحب المقدمة هنا غريبة، ملتوية، وغير متوقعة على الإطلاق.

بطلة الفيلم هي فتاة ذات 17 ربيعًا، تحمل في جيناتها مزيجًا بين أهل الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لذلك هي غير مألوفة لدى زملائها في المدرسة الأمريكية. وبالطبع، الجميع يتنمر عليها، لكن هذا لم يدمر عزيمتها وإصرارها على استحقاق لقب (الأولى على الصف).

لكن تتغير حياتها عندما يأتيها فتى ما ويطلب منها تعليمه كيفية كتابة خطاب اعتراف بحب لفتاة أخرى بالمدرسة، ومن هنا تدخل في علاقتهما سويًّا كطرف ثالث. وهنا بالتحديد، تجد هي الحب في أغرب وأعجب الظروف الممكنة!

حسنًا، هذا الفيلم ربما تتعجب من فكرته، أسلوب عرضه لها، وأيضًا طاقم عمله.

المخرج هو أيضًا الكاتب، وهو هندي الأصل والمنشأ. بينما طاقم العمل خليط بين الهندية والماليزية، وهذا يُظهر عادة نيتفليكس الأثيرة في تقديم أعمال تركز على الأفكار ولا تركز على الجنسيات، ضاربة عرض الحائط بالأفضلية الأمريكية في الأعمال الفنية.

تبدأ القصة عندما يُسجن طبيب مشهور بسبب توجيه تهم بالقتل إليه، وذلك بعد حدوث سلسلة من جرائم القتل المتصلة ببعضها البعض، والتي تحمل نمطًا معينًا. لكن الطبيب سُجن ظلمًا، ولذلك قررت الزوجة -بمنتهى الجرأة- القيام بجرائم قتل مماثلة، كي تُثبت براءة الزوج!

أحد أبرز الإنتاجات الأصلية لنيتفليكس في أبريل 2020 بدون شك. هذا الفيلم اكتسب شهرته على المنصة ليس بفضل كونه قويًّا أو ذا إخراج ممتاز أو كتابة رائعة مثلًا، لا. اكتسب شهرته بفضل كونه اللون السينمائي الخفيف وسط كوكبة من الألوان الثقيلة والداكنة. بالفترة الأخيرة قامت نيتفليكس بتقديم عشرات العشرات من الأعمال ذات الوزن الثقيل فعلًا مثل The Irishman وغيره. لذا يأتي فيلم Love. Wedding. Repeat ليكون لمسة الهزل في لوحة من الجديّة.

يبدأ الفيلم مع البطل الذي يحاول أن يجعل حفل زواج أخته يمر بسلام، لكن هيهات. فجأة تظهر له من العدم مجموعة أشخاص غير متوقعة على الإطلاق. منهم من يحمل سرًا، منهم من يحمل حبًا، ومنهم من لديه ذاكرة غير مستقرة بعض الشيء. لماذا ظهروا بدون دعوة؟ وكيف سيؤثرون على حفل الزواج الذي -حتى الآن- يمكن له أن يصير مسرحية هزلية في أي لحظة؟ هذا ما ستعرفون إجابته عند مشاهدة الفيلم.

هذا واحد من أبرز الأفلام المنتظرة من نيتفليكس في عام 2020 بأكمله، وذلك يرجع للعديد من العوامل بالطبع. لكن للاختصار، أبرزها هو تقديم قصة تقليدية، بطابع عصري. دعونا نُزيل الغموض عن الأمر قليلًا يا رفاق.

تتحدث قصة الفيلم عن فتاة فجأة تصبح واحدة من أغنى الأغنياء، وذلك عقب وفاة الشخص الذي كانت تعمل على رعايته والاهتمام بشؤونه. مات وترك لها كل ثروته، تقليدي أليس كذلك؟ لكن غير التقليدي هو كميّة المخاطر التي أدخلت نفسها فيها بمجرد قبول ذلك المال. الآن إذا أرادت النجاة، عليها أن تتعامل مع عالم الجريمة والأعمال غير الشرعية.

ولكي تحافظ على حياتها لأطول فترة ممكنة، عليها الشك في كل شيء وأي شيء، ومحاولة معرفة الدوافع وراء الأفعال، حتى إذا كانت دوافع أقرب الناس إليها!

في الواقع، الأعمال الألمانية على نيتفليكس بدأت بالتزايد في الفترة الأخيرة فعلًا. لكن على عكس مسلسل Freud الألماني الذي يُعتبر خيبة أمل مهولة للمنصة في شهر مارس، يأتي فيلم Betonrausch الألماني ليقول: «ليست كل الأعمال الألمانية سيئة يا رفاق».

أتتذكرون قصة فيلم The Wolf of Wall Street؟ الفكرة هنا مشابهة بعض الشيء له. يتحدث الفيلم عن ثلاثة رجال عقارات، مع الوقت تتسع نفوذهم وتزيد رغبتهم في المال والقوّة. ليجدوا أنفسهم في النهاية منخرطين في عشرات الأمور غير القانونية التي يمكن أن تقضي على حياتهم تمامًا. وتهدم كل ما بنوه في لحظة.

وبالرغم من أن القصة تبدو من الخارج سوداوية وملحمية للغاية، إلا أنها في الأساس تمزج بين الكوميديا من جهة، والدراما من جهة أخرى.

لا يجب أن تخلط بين هذا الفيلم، ومسلسل Altered Carbon. قصة الفيلم تختلف تمامًا عن القصة المسلسل، والفيلم أتى بعد المسلسل في الأساس، وليس العكس.

المسلسل في الأصل يتحدث عن شخص يجد نفسه في جسد مختلف تمامًا عن الذي كان فيه، وعليه أن يحل الكثير من المعضلات التي تقف أمامه من أجل أن ينال حريته. بينما الفيلم يحكي قصة رجل يُدعي Takeshi Kovacs، يستيقظ سباته على كوكب Latimer، ليجد نفسه في مهمة لحماية رسّامة وشوم. بجانب حَلّه لجريمة قتل مع فريق أفراده من أغرب ما يكون.

الفيلم هو أحد إنتاجات نيتفليكس في فئة أعمال الأنمي المصنوعة بتقنية الـ CGI، والتي لا تعتمد بالكامل على الرسوم اليدوية. مما يرفع من قيمته بالنسبة لصناعة الأنمي عمومًا، ومكتبة نيتفليكس الفنية خصوصًا.

الفيلم يجمع بين العديد من التصنيفات التي من النادر أن تجدها مجتمعة في عمل فني واحد. يجمع الفيلم بين السياسة، الجريمة، الاقتصاد، الحياة الاجتماعية، والصحافة. هذا جعله أحد أهم أفلام نتفليكس التي أنتظرها هذا العام شخصيًّا.

يتحدث الفيلم عن الصحفية Elena McMahon، والتي قررت ترك التغطية الصحفية للانتخابات الأمريكية بعام 1984، والذهاب مباشرة إلى والدها من أجل الاعتناء به. وذلك سحبها بالتدريج إلى عالم الأسلحة والمال، تنفيذًا لرغبة والدها الراحل. الرجل الذي كان المسؤول عن تزويد قوّات أمريكا الوسطى بالأسلحة.

لكن حساسية الوضع لا تقتصر على كونها أتت لتأخذ دور شخص بهذه الأهمية، بل على كونها محتجزة تحت وطأة نيران قضية (إيران – كونترا) الشهيرة، والتي تنخرط فيها أمريكا مع إيران، على حساب موت الآلاف من البشر. كيف ستتعامل الصحفية السابقة مع كل هذا؟ أنتظر إجابة السؤال مع الفيلم.

حياة المراهقين مليئة بالتقلبات دون شك، والأفلام التي تتحدث عنها كثيرة جدًا. لكن عندما يكون هذا الفيلم واحدًا من أفلام نتفليكس خلال مُفتتح العام، يجب أن ننصت قليلًا.

هذه المرة تناولت المنصة مفهوم حب القلوب المُحطمة، ويبدو أنها ستقدم عملًا فريدًا من نوعه. تتحدث قصة الفيلم عن الفتى (فينش) والفتاة (فايوليت). كل منهما يحتاج إلى شخصٍ ما في حياته. الفتاة فقدت أختها وتعتقد أنها السبب في ذلك، والفتى يُنظر له على أنه غريب الأطوار لأنه دائمًا كئيب.

في إحدى المرات تقابلا أعلى سطح إحدى مباني المدرسة، حينما قرر كل منهما القفز والانتحار. وقتها بدأت الأمور تأخذ منحنى آخر، وأصبحت الفتاة المرحة من الخارج، سادرةً لمكنون قلبها. والفتى الذي دائمًا ما يفكر في الموت، شارعًا في تغيير نظرته للحياة.

لكن السؤال هنا، هل سيقوم كل منهما بمداواة الآخر؟ أم للظروف رأي آخر؟ أعتقد أنه يجب علينا مشاهدة الفيلم لنعرف.

أجل، إنه الفيلم الذي حقق جدلًا كبيرًا عند إذاعته للمرة الأولى على منصة نيتفليكس العالمية في مطلع شهر يناير 2020. لماذا قد يفتعل تلك المشكلة؟ الأمر يرجع للون بشرة البطلة، ولون بشرة أغلب صنّاع العمل: البشرة السمراء.

تتحدث قصة المسلسل عن سيدة سمراء البشرة، وجميلة للغاية، تبدأ حياتها في التغير للأفضل عندما تتعرف على أحدهم. ذلك الرجل وسيم، لبق، وسرعان ما وقعت في حبه، وسرعان ما تزوجا. لكن كالعادة، لا تستمر سعادة الإنسان طويلًا، وهذه هي سنة الحياة.

مع الوقت تكتشف أنه ربما على علاقة بسيدة أخرى، وكذلك تُدرك أن هناك من انتحل هويتها، وعبث بأموالها وأوراقها الرسمية. وبعد كل ذلك، بدأت شكوكها تجاه زوجها في الازدياد، ونتيجة ذلك كانت هناك جريمة قتل، ترتب عليها سجن وتشهير!

في هذا الفيلم اقترنت البشرة السمراء بجريمة قتل وأحداث كثيرة، هذا ربما أجج القضية القديمة في المجتمع الأمريكي، والتي تقرن البشرة السمراء، بالأفعال غير القانونية.

المميز في هذا الفيلم، هو أنه ليس قصة واحدة، بل مجموعة قصص ممتزجة مع بعضها البعض، في قالب واحد كبير. إنها قصص رعب، لكن مهلًا، لا تقل أنها غير منطقية وسيئة، لا ضير من قصص الرعب القصيرة، خصوصًا إذا كانت هندية يا رفيقي.

أجل، الفيلم هندي. وتتميز السينما الهندية في شريحة الرعب عمومًا، بالقصص المبتكرة وغير النمطية على الإطلاق، في محاولة منهم لمنافسة الأفلام الأمريكية التي قطعًا شوطًا في مجال أفلام الرعب بالفعل.

الفيلم يحمل عنوان (حكايات الأشباح – Ghost Stories)، ويتكون من 4 قصص منفصلة، في هيئة 4 أفلام قصيرة، تم لصقها في صورة تعاقبية لتظهر وكأنها فيلم طويل. ويأتي الفيلم كجزء ثالث لجزئين سابقين، وهما Bombay Talkies و Lust Stories، وكلاهما هندي، وكلاهما يندرج أسفل شريحة الرعب.

ومن منا لا يحب الأيقونة الغنائية المعاصرة: تايلور سويفت – Taylor Swift.

تايلور الآن هي واحدة من أبرز المغنيات على مستوى العالم، وأعمالها دائمًا ما تتصدر قوائم الأعلى مبيعًا على المستوى المحلي والعالمي. وهذا بالطبع بجانب عشرات الجوائز التي حصلت عليها، والتي ستحصل عليها أيضًا في الأعوام القادمة. وذلك كان من الضروري تخليد إنجازاتها بعدسات السينما، وهنا ننتقل للحديث عن فيلم Taylor Swift: Miss Americana!

يتحدث الفيلم عن قصة حياة تايلور سويفت، ويسلط الضوء على المراحل الانتقالية الأهم في حياتها الفنية والشخصية على حدٍ سواء. وبذلك نحصل على نظرة أشمل وأعم لحياة فنانة البوب الشهيرة، مزيدة بذلك رصيدها من الحب في قلوبنا جميعًا.

[elementor-template id="359132"]