أفضل 10 مدن للدراسة في العالم لعام 2022 حسب تصنيفات QS
هل تطمح للدراسة في الخارج، وتتملكك الحيرة في اختيار الدولة أو حتى المدينة التي ستدرس بها؟ تساعدك مؤسسة QS الخاصة بالتعليم الدولي في تقليص خياراتك، وتبديد حيرتك، من خلال قائمتها السنوية لأفضل 10 مدن للدراسة في العالم بالنسبة للطلاب الدوليين لعام 2022، والتي أصدرتها مؤخراً.
تعتمد مؤسسة QS الخاصة بالتعليم الدولي، على سبعة معايير رئيسة اختارت تلك المدن بناءً عليها، وهي، تصنيف الجامعات في تلك المدن، تنوّع الطلاب فيها، الرغبة، كذلك نشاطات صاحب العمل، والقدرة على تحمّل التكاليف، تقييمات الطّلاب الحاليين، والتحويل البرمجي.
ما هي أفضل 10 مدن للدراسة لعام 2022؟
قد تكون ميزانيتك العامل الأول الذي يحدد وجهتك الدراسية، خصوصاً إن كنت أحد أولئك الذين لا يحبذون صرف الكثير من الأموال على الدراسة في الأماكن الشهيرة عالمياً، لكن لن يضرّك التعرف إلى أفضل 10 مدن للدراسة في العالم فلربما وجدت في إحداها حافزاً ما، يدفعك لاختيارها وخوض هذه التجربة الفريدة.
قائمة أفضل المدن للدراسة في العالم بالنسبة للطلاب الدوليين، تضمّنت أكثر من 100 مدينة حول العالم، وفيما يلي أفضل عشرة مدن للدراسة في العالم لعام 2022 وفق تصنيف مؤسسة QS الخاصة بالتعليم الدولي:
لندن – بريطانيا
مجدداً، احتلت العاصمة البريطانية لندن، المرتبة الأولى لأفضل 10 مدن للدراسة في العالم، فمدينة الضباب كما تُدعى، تضمّ 17 جامعة عالمية مدرجة في قوائم أفضل الجامعات في العالم، بالإضافة إلى ذلك، فإن لندن تضم أكبر عددٍ من الطلاب الدوليين في بريطانيا، وبحسب الإحصاءات بلغ عدد الطلاب الدوليين فيها تقريباً مثل عدد الطلاب المحليين.
رغم أن تكاليف الحياة في العاصمة البريطانية مرتفعة، إلا أنها تحظى كل عام بالكثير من الطلاب الدوليين، جرّاء جودة التعليم فيها، وامتلاكها لنظم وتقنيات تعليمية متطورة، كما أنّها تمتلك شبكة ميترو أنفاق متميّزة، تربط ضواحيها ببعضها البعض وتسهّل التنقّل للطلاب بين مختلف المناطق.
الكثير من الطلاب الدوليون يختارون مدينة الضباب للدراسة، بسبب مزايا عديدة فيها، مثل، بأنّها تصنّف واحدةً من أفضل المدن المتحدّثة بالإنكليزية في العالم، كما أنّ الطالب يمتلك الكثير من الخيارات، فإمّا يختار درجةً دراسية لثلاث سنوات، أو لمدة أربع سنوات، بينما يمتلك طلّاب الدّراسات العليا فرصة إكمال درجة الماجستير بسنة واحدة فقط، وهو أمرٌ من الصعب إيجاده خارج لندن البريطانية.
بالإضافة إلى ما سبق، فإنّ اختيار مكان الدراسة والحياة في لندن أمرٌ عائدٌ لرغبة الطّالب الدولي وطريقته بالاستمتاع، فإما أن يختار الدراسة وسط المدينة قرب الحضارة والمتاحف، أو يختار الدراسة على أطراف مدينة الضّباب، حيث الرّيف الجميل، مع توافر شبكة مواصلات لن تضطّره للمعاناة من سوء المواصلات وتأخّر الوصول حيث يرغب وفي الوقت المناسب.
ميونخ – ألمانيا
المرتبة الثانية في قائمة أفضل 10 مدن للدراسة في العالم، حظيت بها مدينة ميونخ الألمانية، التي كانت في المرتبة التاسعة بالتصنيف ذاته لعام 2019، أي أنّها شهدت ارتفاعاً كبيراً، وهذا ليس بالغريب على المدينة التي تعتبر واحدة من أفضل المدن الألمانية سياحةً وتنوعاً.
المدينة التي تعتبر ثالث أكبر مدينة ألمانية، تقع في إقليم بافاريا، وتضمّ جامعتي إنغولشتات وجامعة ميونخ التقنية، الشهيرتين واللتين تحظيان بمكانة مرموقة بين الجامعات حول العالم.
ورغم أنها تتطلب إمكاناتٍ ماديّة كبيرةً لارتفاع تكاليف المعيشة فيها، إلّا أن ميونخ تعتبر وجهةً مرغوبةً لكثيرٍ من الطلاب الدولييّن حول العام، وربما يعود السبب للسماح للطّلاب الدولييّن بعدم دفع تكاليف دراسية في جامعاتها الحكومية، شأنهم شأن الطلاب المحلييّن.
سيؤول – كوريا الجنوبية
سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، التي كانت تحظى سابقاً بالمرتبة العاشرة كأفضل المدن للدراسة في العالم بالنسبة للطلاب الدوليين، صعدت إلى المرتبة الثالثة في التصنيف ذاته لعام 2022 القادم، إذ تحقّق العديد من المؤشرات التي ينطلق منها التصنيف، وأهمها مؤشر نشاط أصحاب العمل.
الأمر الآخر الذي جعل من سيؤول تصعد في التقييم، هو امتلاكها المرتبة الثالثة بأعلى الدرجات في فئة تصنيف الجامعات لعام 2019، وأشهر جامعاتها جامعة سيؤول الوطنية المصنّفة ضمن أفضل 35 جامعة من حول العالم.
مزايا الحياة في العاصمة الكورية الجنوبية، تجعل منها أحد الوجهات المفضلة للطلاب الدوليين الذين يبحثون عن المتعة إلى جانب الدراسية، فمدينة سيؤول تُلقّب بأنّها المدينة غير المملّة، وتبقى نابضةً في الحياة لدرجة أنّ الساعة الرابعة فجراً فيها تشبه الساعة التاسعة مساءً، وكأنها المدينة التي لا تنام أبداً.
أضف إلى ذلك، إلى أنها ورغم حصولها على ترتيب ممتاز ضمن قائمة أفضل المدن للدراسة، فهي تمتاز بتكاليف معيشية قليلة قياساً بمدن أخرى لها ترتيب أدنى منها في القائمة، والطالب الدولي لن يكون بحاجة إلى ضبط نفقاته، وسيعيش حياةً جيدة دون أن يضطّر للتقنين وإجراء الحسابات الشهرية، حتى الرسوم الجامعية تعتبر قليلةً، تخيّل أنّك لن تحتاج غالباً لأكثر من 5000 دولاراً أمريكياً بكل سنةٍ جامعية.
إن قرّرت الدراسة في سيؤول الكورية الجنوبية، التي يطلق عليها اختصاراً سيول، فإنّه سيكون بإمكانك السفر إلى الصين واليابان القريبتين، وبذلك تحظى بإمكانية التعرف على المزيد من الشعوب والثقافات، كما أنّ شعبها ودودٌ ولن تعاني من العنصرية أبداً فيها، وكلّ هذا دون أن ننسى شهاداتِها الجامعية المتميّزة على نطاقٍ عالمي.
طوكيو – اليابان
الطّلاب الدوليّون الباحثون عن أحدث التقنيات والذين يحلمون بتحقيق شهرةٍ كبيرة في مجال عملهم، لا بدّ أنهم سيختارون العاصمة اليابانية طوكيو للدراسة، التي احتلّت المرتبة الرابعة في التصنيف كأفضل 10 مدن للدراسة في العالم لعام 2022.
تضمّ العاصمة اليابانية، 13 جامعة من ضمن أفضل الجامعات العالمية للدراسة، وكونها توفّر أعمالاً تحظى بالاحترام، فقد حصلت على نسبةٍ كبيرة في مؤشّر نشاط صاحب العمل.
أن تختار طوكيو للدراسة، يعني أنك ستكون في المدينة التي ربما تكون أكثر المدن تشويقاً وتطوراً في العالم، سترى ناطحات السحاب جنباً إلى جنب مع المنازل اليابانية الشعبية الشهيرة بأسلوب عمارتها الفريد، بالمقابل فإنك ستجد نفسك مضطراً للدّفع دائماً، فمدينة طوكيو تعتبر من أكثر المدن العالمية تكلفة، ويوجد فيها جامعاتٌ شهيرة على مستوى العالم، مثل جامعة طوكيو، ومعهد طوكيو للتكنولوجيا.
برلين – ألمانيا
العاصمة الألمانية برلين احتلت المرتبة الخامسة في تصنيف أفضل مدن الدراسة للطلاب الدوليين لعام 2022، وهي تعتبر واحدة من أفضل تسعة مدن للطلاب في ألمانيا، وتوفر جامعاتها العريقة شهادات علميّة عالمية، نظراً لجودة التعليم فيها وشهرتها العالمية.
إن كنت من الطلاب الدوليين الذين يعتبرون الفن والتاريخ هواية، فإن مدينة برلين في ألمانيا مثاليةٌ جداً لك، كما أنّها تعتبر من المدن متوسطة تكاليف المعيشة، رغم أنها تنافس نيويورك ولندن من ناحية التصميم والأزياء والفن والموسيقا.
إحدى المزايا الكثيرة التي تدفعك للدراسة في برلين، هو أن 43 عالماً حاصلاً على جائزة نوبل العالمية، كانوا قد تخرجوا من جامعاتها، وأشهرهم آينشتاين، وشهاداتها معترفٌ بها في جميع دول العالم، كما أنّها تحظى بمزايا كثيرة لدى كبرى الشركات والمؤسسات بمختلف أنواعها في العالم.
ولا تنسَ أنّ أحد أهم مغريات الدراسة في برلين الألمانية، هو زيارة معالمها الأثرية والتاريخية، مثل:
- سور برلين
- عمود النصر
- متحف بيرغامون
- متحف برلين القديم
- متحف برلين الجديد
- برج برلين
- حديقة تيرغارتن
- حديقة حيوان برلين
- متحف الآلات الموسيقية
- قصر شارلوتنبورغ
- بوابة براندنبورغ
ميلبورن – أستراليا
حظيت مدينة ميلبورن الأسترالية بالمرتبة السادسة في تصنيف أفضل المدن الدراسية للطلاب الدوليين لعام 2022، ورغم أنها موجودة بالتصنيف العالمي، إلا انها تسجّل تراجعاً في المراتب به، فسبق أن احتلّت المرتبة الثانية بالتصنيف ذاته لعام 2017، وربما يعود الأمر للأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، والتي أدّت لضبط التكاليف والنفقات لدى الكثير من البشر حول العالم، وكون ميلبورن تعتبر واحدةً من أغلى المدن معيشةً حول العالم، قد يكون السبب الرئيسي في تراجع تصنيفها.
يكلّفك الحصول على درجة الماجستير في مدينة ميلبورن الأسترالية، من 14,400 وحتى 26,600 دولار أمريكي، بينما تحتاج للحصول على شهادة الدكتوراه بين 10 آلاف دولارٍ أمريكي وحتى 26 ألف، بينما تبلغ الرسوم الدراسية للطلاب الجامعيين نحو 22 ألف دولار أميركي سنوياً.
بالمقابل فإن سبعة من جامعاتها ترد في تصنيف أفضل الجامعات في العالم للطلاب الدوليين، وهو ما يجعلها تحافظ على مرتبة من ضمن أفضل المدن الدراسية في العالم حتى اليوم، علماً أنها تعتبر مدينة سياحية بامتياز، من خلال شواطئها الجذابة، والحياة الليلية فيها، كذلك لكونها مدينة تحوي الكثير من الأنشطة الثقافية والسياحية، وتستقبل سنوياً نحو 300 ألف طالب دولي للدراسة فيها.
زيورخ – سويسرا
حلّت مدينة زيورخ السوسيرية في المرتبة السابعة لتصنيف أفضل مدن الدراسة بالنسبة للطلاب الدوليين لعام 2022، وهذا ليس مستغرباً، فبالإضافة إلى كونها تقع بالقرب من بحيرة زيورخ، وتشتهر بطبيعتها الخلابة، تضمّ العديد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، وأبرزها جامعة زيورخ والمعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا، اللذين يتميزان بالإضافة لباقي جامعاتها، بنظامٍ تعليمي متطوّرٍ جداً، من حيث المناهج والتطوّر الكبير.
سويسرا ليست شهيرة على مستوى العالم بالشوكولا فحسب، ورغم أنّها فرصةٌ لك لتذوق تلك الشوكولا، إلا أنّ هذا سبب ثانوي يدفعك لاختيارها مكاناً للدراسة، بالنظر إلى العوامل الأخرى، مثل تجربة رفاهية الحياة فيها، والاحتفال بالحياة بأحد أكثر البلدان انخفاضاً في معدل الجريمة، وأكثرها شهرةً بمجال جودة الحياة.
بالنسبة لتكاليف المعيشة فيها، فإنّها مرتفعةٌ جداً، مقابل انخفاض تكاليف الدراسة في جامعاتها ما يخلق توازناً بين الأمرين، علماً أنّها من أفضل مدن العالم من حيث مؤشر جودة الحياة، بالمقابل فإنّها تعتبر وجهةً رئيسيةً لكثيرٍ من الطّلاب الدّوليين، بسبب عدة أمور بينها:
- الهدوء الكبير
- البيئة النظيفة
- الأمن والأمان
- المستوى التعليمي المتميّز
سيدني – أستراليا
وإلى المرتبة الثامنة، التي حظيت بها مدينة سيدني في أستراليا، التي ما تزال تتصاعد في ترتيب أفضل المدن للدراسة في العالم بالنسبة للطلاب الدوليين، بالمقابل فإن تكاليف الدراسة والمعيشة المرتفعة في سيدني، ربما تعتبر عائقاً أمام كثير من الطلاب الدوليين، لكن وجود خمس جامعاتٍ مصنّفة ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم في تصنيف QS يكسبها أهمية كبيرة.
يحظى خريج جامعات سيدني الأسترالية، بشهادةٍ علمية تعترف بها كل دول العالم من جهة، وتؤهّله للحصول على فرصة عملٍ مرموقة في كبرى الشركات العالمية من جهة ثانية.
أشهر جامعات سيدني الأسترالية هي، جامعة سيدني، وجامعة سيدني للتكنولوجيا، وجامعة ماكوراي، ولا تنسَ أنّ الدراسة في سيدني تعني ممارسة رياضة الركمجة والاستمتاع بأجواء سياحية جميلة، لكن انتبه إلى ميزانيتك إن كانت تستطيع دعم الدراسة مع كل هذا الترف.
بوسطن – أميركا
احتلت مدينة بوسطن الأميركية، المرتبة التاسعة كأفضل مدينة للدراسة بالنسبة للطلاب الدوليين لعام 2022، وهي تعتبر من أكثر المراكز الأكاديمية شهرة في العالم، وتحظى مؤسساتها بسمعة دولية قوية، ما أهلها لتحصل على هذه المرتبة مستفيدة من مؤشر نشاط أصحاب العمل، إلا أن تكاليف الحياة فيها مرتفعة.
مدينة بوسطن الأمريكية، تشتهر حول العالم، بأنها تضم أكثر المعلمين الأكاديميين الموهوبين في العالم، وتمتلك نحو 52 مؤسسةً تعليمية أكاديمية شهيرة، مثل جامعة هارفارد البحثية، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوسطن.
بالمقابل ورغم وجود رغبة لدى كثيرٍ من الطّلاب الدّولييّن عموماً والعرب على وجه التحديد، بالدراسة في أميركا الدولة الأشهر في العالم، إلا أنّهم قد يعانون من عنصرية كبيرة فيها، يمارسها عليهم بعض السكان المحليين، لذا إن كنت من النوع الذي يبحث عن السلام والراحة من الأفضل اختيار وجهة دراسية أخرى من القائمة.
مونتريال – كندا
كانت مدينة مونتريال الكندية وهي أكبر مدينة في مقاطعة كيبيك، تحظى بالمرتبة الأولى كأفضل مدينة للدراسة عام 2017، إلا أنها تراجعت إلى المرتبة العاشرة في التصنيف ذاته لعام 2022، وربما يعود السبب لتكاليف الحياة المرتفعة من جهة، كذلك برودة الشتاء من جهةٍ ثانية، لذا على الطالب الذي اختار الدراسة في مونتريال، التأكد من ملء حقائبه بالكثير من الألبسة الشتوية السميكة.
تشتهر مونتريال التي حصلت سابقاً على لقب عاصمة كندا الثقافية، بوجود العديد من الجامعات الشهيرة حول العالم، مثل جامعة ماكغيل، وجامعة مونتريال، وجامعة كيبيك وجامعة كونكورديا، كما أنها ورغم تكاليف المعيشة المرتفعة إلا أنها واحدة من أفضل المدن للعيش في العالم وفق التصنيفات العالمية.
كلها أماكن مغرية ليس فقط للدراسة وتحصيل الشهادات العلمية، إنما أيضاً للتعرف على ثقافات ومدن عالمية جديدة، ربما نكون قد سمعنا عن شهرتها في الأمثال الشعبية، أو حتى رأينا الحياة فيها من خلال مواقع السوشيال ميديا والإنترنت، إن الدراسة في الخارج بالتأكيد تجربةٌ مثيرة ومغامرة فريدة من نوعها.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.