رحلة الدراسة في سنغافورة تبدأ هنا!
تُعد سنغافورة الوجهة الأولى للطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في آسيا، لما فيها من خلاصة التعليم الجيد في الشرق والغرب، إضافة لامتلاكها إحدى أكثر أنظمة التعليم رُقيًّا وتطورًا على مستوى العالم. فإن كنت من راغبي الدراسة في سنغافورة، فتابع معنا في هذا المقال للشرح مفصلًا عن الدراسة هناك.
تُصنّف بعض جامعات سنغافورة ضمن أعلى 500 جامعة مرتبة في العالم من حيث جودة التعليم، بما في ذلك جامعة سنغافورة الوطنية وجامعة “نانيانغ” التكنولوجية. كما يتواجد أيضًا جامعات أجنبية لها فروع في سنغافورة مثل Chicago Business” “School و”Technische Universität München” ,التي بإمكانها توفير نفس المعايير العالمية لجودة التعليم كما في مؤسساتها الرئيسية.
على الرغم من أنّ سنغافورة في قارة آسيا، لكن لا داعٍ للقلق بخصوص تعلم لغة جديدة تمامًا من أجل الالتحاق بالجامعة، فاللغة الإنجليزية هي اللغة المستخدمة في المناهج الدراسية وخلال محاضرات الفصل الدراسي. إضافة إلى أنّه من الشائع جدًا التحدث باللغة الإنجليزية خارج محيط الجامعة.
تُعتبر سنغافورة بلدًا غاليًا من الناحية المعيشية والتعليمية إذا تمت مقارنته مع جيرانه الآسيويين، ولكن مقارنة مع تكاليف التعليم في الوجهات الشهيرة الأخرى للدراسة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ستلاحظ أنّ سنغافورة مقبولة جدًا وبإمكانك تحمّل نفقات الدراسة والعيش فيها.
من الواجب عليك دراسة تمويلك المالي بدقة قبل السفر إلى سنغافورة والدراسة فيها، إذ اعتمدت المعلومات التالية بناء على إحصائية على مجموعة من الطلاب الدارسين في جامعات مختلفة في سنغافورة.
اسم الجامعة | التكلفة السنوية لدرجة البكالوريوس (بالدولار$) |
NUS | 9000 |
NTU | 9000 |
SMU | 11500 |
STI | 8000- 10000 $ |
NAFA | 15000 $ |
Kaplan | 6000 $ |
MDIS | 6000- 6500 $ |
أما تكلفة دراسة الماجستير أو الدكتوراه (سنويًا بالدولار) فهي 20000 – 30000 دولار سنويا.
قبل التخطيط لرحلتك الدراسية في الخارج، من الواجب عليك دراسة نفقاتك اللاحقة بشكل دقيق. سنقدم لك في هذا المقال متوسط بعض المصاريف الشهرية والمتضمنة للضرورات اليومية مثل الإقامة والنقل والطعام.
النفقات | التكلفة الشهرية (بالدولار$) |
السكن ضمن الحرم الجامعي | 2800 – 5500 $ (سنويًا) |
الطعام (ضمن الحرم الجامعي) | 350 $ |
التنقل بالباص | 52 $ |
التنقل بالقطارات العامة | 48 $ |
الوجبات السريعة | 4 $ |
السكن الجامعي | 50 $ |
وجبة لشخصين في المطعم | $300 – $600 |
تذكرة فيلم في السينما | 10 $ |
قهوة ستاربكس | 70 $ |
مشروبات غازية | 20 $ |
الإنترنت | $100 |
الاتصالات | 0.2 (للدقيقة الواحدة) |
الكتب والحاجيات المدرسية | 150 $ |
قصة شعر | 30 $ |
المستوصف | 15 $ (للمرة الواحدة) |
عند تقدمك للحصول على تأشيرة دراسية إلى سنغافورة (فيزا الطالب)، يتوجب عليك تحقيق الشروط التالية:
لحسن الحظ يوجد العديد من المنح الدراسية إلى سنغافورة وأشهرها المُقدمة من قبل جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، إذ تُقدم مجموعة متنوعة من المنح والجوائز الجامعية تقديرًا للإنجازات الأكاديمية المتميزة والمواهب الخاصة بالطالب.
منح جامعة سنغافورة الوطنية (NUS) الدراسية عبارة عن منح دراسية للطلاب الجدد يتم تقديمها لدعم الطلاب من المواطنين السنغافوريين والدوليين الأجانب المتميزين على حد سواء، والذين يظهرون التميز الأكاديمي، القدرة الفكرية العالية، الشخصية السليمة إضافة للشغف بالإبداع والابتكار.
يمكنك من خلال الروابط التالية انتقاء المنحة المناسبة لك والمُقدمة من قبل عدة جهات رسمية:
توجد أكبر جامعتين حكوميتين في سنغافورة وهما جامعة سنغافورة الوطنية (NUS) وجامعة “نانيانغ” التكنولوجية (NTU). ومع ذلك، فإن التدفق الكبير للطلاب الدوليين يجعل من الصعب العثور على سكن في الحرم الجامعي، فمفتاح العثور على فرصة للعيش في السكن الطلابي هو الحجز مبكرًا.
تختلف تكاليف الإقامة في السكن الطلابي وفقًا لنوع الإقامة وموقعها، عادةً ما تكلفك الشقق المخصصة للأزواج في الجامعات الكبرى ما يزيد عن 3000 دولار في الفصل دراسي (عادةً ما تكون الفترة من 5 إلى 6 أشهر).
غالبًا ما تكون قاعات السكن الاعتيادية أرخص ثمنًا وتكلّفك ما يزيد عن 200 دولار شهريًا، إضافة لازدياد التكلفة وفقًا للخدمات المقدمة كوجبات الطعام وغسيل الثياب. من المهم معرفة أنّ عيشك في السكن الطلابي لا يعني أنه سيكون الخيار الأرخص، ومع ذلك يُعتبر الأكثر ملاءمة ويوفّر أمانًا أكثر للزوّار القادمين لأول مرة للبلاد.
باستخدامك لموقع Student.com سيسهل عليك حجزغرفة في سكن الطلاب في سنغافورة. بعد اختيار الغرفة المناسبة لك، انقر فوق “احجز الآن” في صفحة العقار الظاهر أمامك. سيتم إعلامك بعد ذلك بالخطوات التالية بواسطة أحد مستشاري الحجز ليتم بعدها إعداد العقد لتوقيعه ودفع الرسوم المترتبة عليك.
وفقًا لوزارة القوى العاملة في سنغافورة، يُسمح للطلاب الدوليين الأجانب الحاصلين على تأشيرة دراسية بالعمل بدوام جزئي لمدة 16 ساعة تقريبًا في الأسبوع، وذلك خلال الفصل الدراسي إضافة للدوام الكامل أثناء الإجازة، ولكن بشروط:
يجب على الطالب أن يضع في اعتباره أنّ العمل خلال الفصل الدراسي يجب أن يتصّف بالتالي:
على خلاف البلدان الأخرى، لا تسمح لك سنغافورة باختيار أي عمل، إذ تمتلك الجامعات في سنغافورة دورات تدريبية مرتبطة بالبرنامج الدراسي الذي تتبعه، وبإمكان الطالب فقط اختيار هذه الدورات ذات الصلة والعمل بها. إضافة إلى أنّ معظم الجامعات في سنغافورة متعاقدة مع شركات معينة توفّر للطلاب فرصة عمل بدوام جزئي.
أكثر المراكب شهرة والتي تقدم هذه الميزة هي سفينة “الباتروس” الملكية، والتي تُعد الوحيدة من نوعها في آسيا.
إحدى الخيارات الرائعة لتجربة هذه السفينة هي رحلة الإبحار عند غروب الشمس، وهي رحلة عشاء مدتها ساعتان ونصف تمتد على طول الساحل الجنوبي لسنغافورة.
تأخذك الرحلة البحرية على طول شاطئ “سينتوزا” عابرة نحو الجزر الجنوبية في سنغافورة. هناك نوعان لهذه الرحلة، الأولى رحلة عشاء بحرية من 6:30 إلى 10:30 مساءً، والثانية رحلة شراع غروب الشمس من 4 إلى 7 مساءً. سيُقدم لك حينها عشاء من ثلاثة أطباق.
تتوفر أيضًا أوقات خاصة لاحتفالات الذكرى السنوية وأعياد الميلاد. إلى جانب الرحلات البحرية، توفر السفينة الفاخرة أيضًا تجارب ممتعة مثل تسلق أعمدتها العالية المثيرة وفرصة الوقوف وراء دفّة القيادة.
يعد صيد السمك على متن قوارب “الكاياك” نشاطًا رائعًا في الهواء الطلق يمكنك ممارسته في سنغافورة، فهي تجمع بين متعة التجديف بالقوارب إضافة للإثارة والمهارة في محاولة صيد الأسماك.
الأسماك التي يتم صيدها خلال الجولات يتم تحريرها مرة أخرى في البحر كجزء من ممارسات الشركة الراعية للحدث في الصيد والإفراج. تضم كل جولة أربعة أشخاص كحد أقصى إضافة لمرشد واحد متخصص. بدلًا من استخدام مجاديف الكاياك العادية، فإن قوارب الشركة تعمل بالطاقة المتولدة بالأرجل.
جميع المعدات متوفرة، لذا أحضر قبعة وواقي الشمس لحماية نفسك من الأشعة الضارة. يتوجّب أن يكون الأشخاص البالغة أعمارهم 12 عامًا أو أقل برفقة شخص بالغ لأسباب تتعلق بالسلامة.
إذا كنت ترغب بالاحتفال مبكرًا خلال اليوم، فإن “سينتوزا” موطن لبعض حانات الشاطئ الفخمة والتي تضُج بحلول منتصف الظهر. يُعد نادي “Azzura “Beach أو “Tanjong Beach”، أحد أكثر الأماكن حيوية والذي يقيم بدوره حفلات شاطئية شهرية ترفيهية.
تُعد سنغافورة بلدًا حيويًا وجذابًا، ولكن ما يميّزها مقارنة بجيرانها هو نسبة الأمان المرتفعة. إذ تشتهر سنغافورة بقانونيها الصارمة جدًا ومعدل جرائمها المنخفض، فهي بلا شك أحد أكثر المدن أمانًا للعيش في العالم.
وفقًا لموقع CNN Travel، تحتل سنغافورة المرتبة الثانية عالميًا كأكثر دولة أمانًا بعد طوكيو (اليابان)، فمع القوانين الصارمة ووعي المجتمع العام، أصبحت شوارع المدينة ووسائل النقل العامة آمنة بشكل استثنائي.
تمتلك سنغافورة نظامًا صحيًا عالي المستوى يُقتدى بها من قبل الكثير من الدول العالمية، إذ صنّفت منظمة الصحة العالمية في عام 2000 نظام الرعاية الصحية في سنغافورة على أنه الأفضل في آسيا. في تقريرها لعام 2010، صُنّفت سنغافورة في المرتبة السادسة من بين أفضل 100 نظام صحي في العالم.
صٌممت مرافق الرعاية الصحية الحكومية في الدرجة الأولى لتقديم خدمات الرعاية الصحية المدعومة للمواطنين السنغافوريين، حيث تتكون هذه المرافق من عدد من المستشفيات الحكومية إضافة للعديد من العيادات الشاملة.
تتمتع مرافق الرعاية الصحية الخاصة في سنغافورة بمستوى ممتاز من الرعاية ومستويات الخدمة الطبية. بالنسبة لغير السنغافوريين، فإن الفرق في التكلفة بين المرافق العامة والخاصة ضئيل إذ تتنافس بشكل مباشر مع بعضها البعض لتأمين الخدمة الأفضل.
نظرًا لتقديم مرافق الرعاية الصحية الخاصة مستوى خدمة عالِ المستوى وأوقات انتظار دنيا، فإن معظم المغتربين الذين يعيشون في سنغافورة يفضّلون زيارة مرفق رعاية صحية خاص.
على الرغم من كون اللغة الإنجليزية هي لغة التدريس في المؤسسات التعليمية، إلا أن تنوع الثقافات في سنغافورة أفسح المجال أمام السكان المحليين لإقتناء لغتهم الخاصة وهي السنغافورية.
تتألف اللغة السنغافورية من مزيج من الإنجليزية، الهندية والماندرينية، والتي ستتردد على مسمعك عند مرورك في الحارات السكنية وعلى لسان جميع السكان المحليين. لذلك من الضروري تعلّم القليل منها لتسيير أمور الحياة اليومية الاعتيادية.
كما أسلفنا سابقًا، تُعتبر سنغافورة بلدًا غاليًا من الناحية المعيشية، ويصبح مكلفًا للغاية عندما ترغب في التسكع إلى الحانات والمطاعم بشكل متكرر شهريًا. كما تُعد سنغافورة صغيرة من ناحية المساحة، لذا تكون تكاليف شقق الإيجار باهظة الثمن، إضافة للفواتير المتعلقة بها من الماء والكهرباء.
من الواجب عليك إدارة مصاريفك الشخصية بعناية فائقة، ومن الأفضل لك أن تطبخ طعامك المفضل في المنزل حيث تحتوي أسواق سنغافورة على جميع المواد والمكونات التي تحتاجها.
على الرغم من أن سنغافورة ترحب بجميع الأجانب، إلا أن الحكومة حدّت من عدد الطلاب الأجانب في الجامعات منذ عام 2011 وخفّضته من 18% إلى 15%.
قد لا يؤثر هذا القرار على فرصة إيجادك لمقعد شاغر في الجامعة التي تناسبك، لكن لا تتوقع رؤية مزيج من الطلاب الأجانب والمجتمعات الخاصة بهم مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا.
يسود التنوع والتعددية الثقافية في سنغافورة والتي تواصل الحفاظ على روابط قوية مع الغرب، مما يجعلها ذات تفكير متقدم وبديلًا منافسًا للجامعات الغربية بالنسبة للطلاب الدوليين الأجانب.