“لم أشاهدهما”.. مارتن سكورسيزي يعلق على فيلمي Barbenheimer!
2 د
وسط حالة ترقب الجمهور لطرح فيلم Killers of the Flower Moon، يعد مارتن سكورسيزي بجرعة سينمائية لا مثيل لها والتي كان لابد من تقديمها في ثلاث ساعات ونصف.
فيلم الدراما التاريخية المنتظر طرحه سينمائيًا في 20 أكتوبر الجاري، يقوم ببطولته ليوناردو دي كابريو، وليلي جلادستون، وروبرت دي نيرو، وبريندان فريزر، وجيسي بليمونز.
يبرر طول زمن عرضه: "الناس ينتقدون أنه يستغرق ثلاث ساعات، لكن ماذا عن جلوسك أمام التلفزيون ومشاهدة عرض لمدة خمس ساعات؟ هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين يشاهدون عروضًا لمدة ثلاث ساعات ونصف. هناك ممثلون حقيقيون في الفيلم، لا يمكنك إزاحة عينيك عن الشاشة. قدموا لهم التقدير، امنحوا السينما بعض الاحترام".
وعلى الصعيد الأخر، يعبر المخرج الحائز على جائزة الأوسكار، عن رأيه في موسم السينما الصيفي الثري لهذا العام، مشيرًا إلى أن ظاهرة "الباربنهايمر" جاءت في وقتها الصحيح.
خلال مقابلة مع جريدة "The Hindustan Times"، يقول مارتن سكورسيزي إن الجمع بين أفلام مختلفة والإثارة الصيفية التي تسببوا بها في شباك تذاكر السينما كان حقًا "شيئًا استثنائيًا رائعًا".
نرشح لك: Oppenheimer.. لغز “ذرة” نولان التي أبكت العالم الأمريكي وأثقلت التاريخ بذنبه!
يضيف: "حالة رائعة للغاية يحدثها فيلمي Barbie و Oppenheimer؛ جاءت في الوقت المناسب. والأهم من ذلك هو أن الناس ذهبوا لمشاهدة هذه الأفلام في السينما. هذا أمر رائع أيضًا بكل تأكيد".
يعترف "سكورسيزي" ضمن حديثه بأنه لم يشاهد "باربي" أو "أوبنهايمر" حتى الاَن، لكنه معجب بكريستوفر نولان ومارجوت روبي، بالإضافة إلى مصور "Killers of the Flower Moon " رودريغو بريتو، الذي قام أيضًا بتصوير فيلم جريتا جيروج الذي حقق أرقامًا قياسية.
ويفسر ظاهرتهما السينمائية: "تناسب عرضهما معًا في نفس الوقت رغم تناقضهما الضمني؛ فيلم ذو قيمة ترفيهية كبيرة، بألوانه الزاهية، واَخر ذو صرامة وقوة، يتناول بشكل كبير خطر نهاية حضارتنا. هذا يقدم لمحة أمل لنشوء سينما مختلفة عما حدث في السنوات العشرين الماضية، بجانب العمل الرائع الذي يتم تقديمه في أفلام السينما المستقلة".
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
